انطلق عرض "أندرياس كرونثالر لفيفيان ويستوود" في أسبوع الموضة في باريس، الأحد، وفي ملخص العرض كتب المصمم "كلما تقدمت في العمر، أصبحت حسيًا أكثر"، وقد يبدو هذا اسم غريب لبيت أزياء، ولكنه يلخص الأمر إلى حد كبير، فتصاميم كرونثالر هي رسالة حب وتقدير لزوجته وشريكته لسنوات عديدة فيفيان ويستوود.
وبدأت هذه التسمية لبيت الأزياء منذ عام 2016 فقط - حتى ذلك الحين، كان يعرف باسم "فيفيان ويستوود غولد لابيل" – ومن خلال تسليم ويستوود زمام هذه المجموعة لكرونثالر، أظهرت إيمانها التام به.
وفي تحية نهاية العرض للمصمم، لم يخرج أحدهما فقط، بل كلاهما جنبا إلى جنب متشابكان الأيدي، ويحمل كرونثالر باقة زهور، بينما ويستوود لا تقاوم الإنطلاق إلى الصف الأمامي لاحتضان الأصدقاء ومؤيدي العلامة التجارية، في حين يقف لينتظرها بصبر.
بالنسبة لكليهما، هذه شراكة عمل مبنية على الحب، تنقل ويستوود بيدها رسومات كرونثالر إلى الفساتين الحريرية، وتنتشر على الجزي الخلفي للفساتين والجينز حروف A&V، وقد اتجهت التصاميم للجرأة الخطيرة من خلال مزج بعض المطبوعات التصويرية لأجزاء الجسد مع أزياء حوريات فرانسو بوشير من القرن الثامن عشر، الصدام يجعل الملابس معقدة، فقتول ويستوود عنها إنها مثيرة! نبيلة! غريبة!
إنها لا تفرط في الجرأة في التصاميم، فتلك هي الأزياء المتميزة، العرض يبدو كمسرحية، ترتدي عارضات الأزياء أغطية رأس عملاقة مع كشكشة ضخمة، وبعضهن لا يرتدين أي شيء تقريبا – حتى أن عارض أزياء ارتدى فقط سروال قصير مطبوع بأوراق الماريجوانا، مع حزام ضخم مثل جائزة مصارع.
ولكن هذا ليس كل العرض، إذ طهر أيضًا على المنصة ملابس تريد النساء ارتداءه: فستان من الحرير عليه رسومات من ألوان أزرق البحر والأزرق الزاهي والأرجواني، ومعطف كيمونو مصنوع من الحرير ذو رسومات الورود بالأمام، والتطريز المعدني بالظهر، وسراويل مخططة على الجانب، والبلوزات الأنيقة التي ستناسب خزائن معظم السيدات، هناك توازن بين الملابس والأعمال الفنية بالعرض، وفي حين أن بعض الأزياء شديدة الغرابة للجمهور، إلا إن ذلك هو الهدف نوعا ما.